50 مسلحا يقتحمون منزل مسن بلودر ويسحلونه عاريا بطوخ (صور)




50 مسلحا يقتحمون منزل مسن بلودر ويسحلونه عاريا بطوخ (صور)
حوادث وقضايا / تقارير
جودة الخبر 73%
تشويه وتشهير تمييز وجهة نظر واحدة تفاصيل ناقصة خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة الموجز بتاريخ 23/12/2018 04:47

شارك على  
المحرر - سمر فتحي


كتبت: سمر فتحي - «أكثر من 50 رجلا مدججين بالسلاح الناري والشوم يهبطون سريعا من سيارتي ميكروباص، وعلى الفور يبدأون في إطلاق النار ونشر الفزع وهم يقتحمون منزل رجل مسن قعيد تجاوز عامه السبعين، يهرولون نحو سكانه يعتدون بالضرب على رب الأسرة، وحينما حاولت زوجته الهرب تلقائيا من هول ما يحدث لاحقوها في البيت ووضعوا على رأسها السلاح الناري مهددين بقتلها.. في تلك اللحظات اقتحم "لودر" المسكن وهدم سوره وكل ما وقف أمامه، ثم استغل أفراد من تشكيل الهجوم «سكين» اللودر ليقفزوا على سطح المنزل لاستكمال المشهد.. دقائق وتحول المنزل إلى ساحة للفزع وإطلاق النار والضرب.في النهاية اصطحب المسلحون الرجل المسن وأوسعوه ضربا وربطوه في اللودر وجابوا به الطرقات لينجو من الموت بأعجوبة.. ما سبق ليس مشهد رعب في فيلم أكشن لكنه وقع بالفعل وبتفاصيل أكثر بشاعة في قرية شبرا هارس بمحافظة القليوبية.. وإلى التفاصيل..«التحرير» انتقلت لمسرح الجريمة بمنزل عم فؤاد الجندي، 71 سنة، وعائلته ليرووا تفاصيل ليلة الإهانة والسحل والظلم.حكت «أم حسين» زوجة المجني عليه، قائلة: «زوجي لا يستطيع الكلام بسبب الصدمة التي حدثت له»، متابعة: "الغيرة ولعت في قلوبهم بسبب الأراضي والممتلكات بتاعتنا من خمس سنوات، كان هناك خلاف على قطعة أرض ملكنا دخلت كردون المباني، وعرفنا نحافظ عليها والصرف الصحي دخل عندنا كمان، لكن هما أرضهم كان عليها مشاكل، وبدأت المشاحنات تزيد والتربص ويرفضوا مننا عزاء أو تهنئة".وتابعت الزوجة: «كانوا عايزين يكسروا عنينا ويذلونا وياخدوا الأرض مننا، والعمدة كان عايز يحط مخلفات البهائم والبني آدمين في قلب الأرض بتاعتنا، علشان يثبت لعيلته إنه أقوى مننا ولما ماعرفش وحافظنا على أرضنا.. إتحدونا».تتذكر زوجة عم فؤاد تفاصيل الخلاف: «في يوم نشبت خناقة بسبب صاروخ من اللي بيفرقعوا وبيلعب بيها الأطفال، ابني دافع عن مرات عمه وشتم واحد بيخدم عند العيلة اللي معاها المشكلة، كان عنده وقتها 17 سنة، وشهدوا زور وحرروا محضرا ضد ابني علشان يربوه. بوسنا راسهم كلهم حتى رأس الخادم بتاعهم، ورفضوا برضو الصلح، وبدأوا يتربصون لابني في الرايحة والجاية».واستكملت: "كل مرة بنشتكي كبيرهم ومافيش حل، لحد ما جه يوم وابني كان خارج لابس جلباب وقفطان، واحد منهم وقف في طريقه وقاله هتعمل علينا راجل، اتكاتروا عليه وضربوه في قلب الغيط بتاعنا، ورفعوا عليه مطوة وقطعوله الجلابية وخلعوا باقي ملابسه، ولما جريت على الغيط وشتمتهم، دخلوا علينا في بيوتنا ضربونا، وفضلنا في مشاكل متبادلة ومحاضر منها كتير كيدية".الواقعةتصمت الزوجة عند تلك النقطة كأنها لا تريد استرجاع ما جرى، قبل أن تستطرد في الحديث: «اتفاجئنا بـ50 راجل داخلين علينا بيضربوا نار ولودر بيهدم سور الجنينة، واللودر وقف يحمل ناس ويرفعهم ينطوا جوا البيت عندنا، وهدموا الشباك وكسروا البوابات. جوزي خاف عليا وطلب مني أجري، من كتر الخوف جريت وباصرخ، وقعت على وشي ولقيت أسلحة فوق دماغي: لو اتحركتي من مكانك هنصفيكي ونقتلك، والبيت اتملا ناس بتدور على ابني، وفجأة لما مشيوا خرجت أجري لقيت ملابس جوزي مرمية في الأرض وهما واخدينه من غير هدوم، حملوه على اللودر ولفوا بيه في البلد، لحد ما وصلوا عند الجامع الكبير وألقوه هناك، واللي رايح وجاي كان بيتفرج عليه ويصوره بالتليفونات، من شدة صراخي وقفت جنبنا وساعدتنا جارتنا المحامية ربنا يسترها "حنان عرام"، هي اللي اتصلت بالشرطة، ولولاها كنا اتقتلنا كلنا من المجرمين ولاد عيلة "ش"».وتابعت في بكاء: «رشوا بنج في البيت كله علينا، ولولا إن جوزي كان مرشوش عليه بنج كان حس بكل الضرب اللي خده».يلتقط طرف الحديث حسين، ابن المجني عليه، وقال في كسرة نفس: «كنت ماشي ولقيت 5 أفراد إستوقفوني وكتفوني وضربوني بالشباشب وقالولي قول "أنا عار ابن عار"، واحنا نسيبك، رفضت وخلعوا هدومي وصوروني بالتليفونات بتاعتهم، ثرت لكرامتي ورجعت البيت لأبويا الحاج فؤاد قلتله "هاتلي حقي لأموت نفسي، مش هاقدر أسكت على أفعالهم، لقيت أبويا قاللي روح خد حقك منه، استنيت لأذان الفجر وروحتله منطقته ومسكته ضربته هناك، ومن بعدها هربت علشان خفت من الحكومة تقبض عليا، لإنهم راحوا القسم حرروا محضر خطف ضدي، وراحوا ضربوا نار على أهلي وهددونا، ومن وقتها كل يوم تهديد وضرب نار على البيت».ويتابع ابن الضحية: «كل يوم بالليل ضرب نار في الهوا وتهديدات يا نسلمهم حسين، يا إما يقتلونا كلنا، وفعلا اقتحموا البيت وخطفوا أبويا، ورفعوا السلاح في وش الجيران، وأي حد كان بيحاول يصور كانوا بيضربوه وياخدوا منه التليفون.. عملوا على أبويا حفلة وفضحوه في وسط البلد، ربنا ينتقم منهم».«أبويا قعد يومين منهار وفاقد النطق مش عارف يتكلم ولا يبكي، طول الوقت بيتوجع، كتر عددهم قواهم، ومستكترين علينا أملاكنا.. حملوا أبويا على لودر ولفوا بيه البلد كلها، خلعوا الشباك وهدموا الحائط علشان يهجموا علينا».وأضاف الابن: «أبويا كان عامل تركيب مفصل وبيتنقل بالمشاية كسروله المفصل واتشل عن الحركة وكسروا دراعه بالشوم، وركب شرايح ومسامير في ذراعه نزلوا عليه بالشوم، واستقووا عليه وهو لوحده، عملوا علينا كردون واستغلوا إن البيت فاضي وهجموا علينا».تحسين الجندي ابن عم المجني عليه، لا يزال متماسكا على عكس بقية أفراد الأسرة قال: «حقنا هييجي بالقانون، وكل ما بيتحبسوا بنحس إن كرامتنا رجعت، الناس دي مش أول مرة يعتدوا على حد، ليهم مشاكل مع كل البلد ولما بيتخانقوا مع واحد بيخطفوه ويعتدوا عليه، هناك تربصات من هذه العيلة، وفي ناس هربانة منهم لسه والحكومة بتدور عليهم».وتابع: «عايزين يعملوا محضر صلح ونغير الأقوال، وفيه اقتراحات إنهم عرضوا فدية وتقديم كفن، وتدخل رجال كبار في الوصول لحل الموضوع، لكن إحنا مش هنقبل إن حد يطلع لنا لسانه، ومش هنبيع كرامتنا بالفلوس، عايزين حقنا بالقانون.حررنا محضر رقم 39971 جنايات طوخ، والحكومة نصرتنا ووقفوا معانا ونجدونا، كان زمان فيه 10 مقتولين من عندنا وعندهم، المحرضين لسه برا، وسائق اللودر أكد إن العمدة هو اللي دفع له، راحت أم حسين اتهمتهم أمام النيابة إنه كان من المحرضين».ألقت مباحث مركز شرطة طوخ، التابع لمديرية أمن القليوبية القبض على 14 شخصا بعد اقتحامهم منزل أحد المواطنين بواسطة لودر و3 سيارات ميكروباص وملاكى، وبحوزتهم أسلحة نارية، لاختطاف صاحب المنزل تحت تهديد السلاح، بسبب وجود خلافات بينهم.وتلقى العميد فوزي عبد ربه، مأمور مركز شرطة طوخ، بلاغا بقيام مجموعة من الأشخاص باقتحام منزل «م.ف- 71 عاما- مزارع» بإحدى معدات الحفر الثقيلة «لودر»، مستقلين سيارتي ميكروباص وأخرى ملاكى، بحوزتهم أسلحة نارية.وحطم المتهمون بوابة المنزل، وهدموا جزءا من السور الخاص به باستخدام اللودر، واختطفوا صاحب المنزل عنوة إلى منطقة سكنهم تحت تهديد السلاح، حيث تعدوا عليه بالضرب وإصابته بكسر بالذراع وكدمات متفرقة.وأخطر اللواء رضا طبلية، مدير الأمن، بالواقعة، فانتقل المقدم أحمد سامى رئيس مباحث المركز، وتوصلت التحريات إلى وجود خلافات سابقة بين المتهمين والمجنى عليه، حيث تمكنت مباحث المركز من ضبط 4 من مرتكبي الواقعة واثنين من المُحرضين وبحوزتهما «بندقية خرطوش».وشكل المركز فريق بحث بمشاركة أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية وقطاع الأمن العام، أسفرت جهوده عن تحديد 8 آخرين من المتهمين المشتركين فى الواقعة، وتم تحديد مكانهم، وألقى القبض عليهم، وضبط اللودر المستخدم فى هدم المنزل وسائقه.

مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
عدة آراء لنفس الجهة
الزوجة ونجل ونجل عم المعتدى عليه
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
الخبر حديث والمصادر مناسبة (الزوجة ونجل ونجل عم المعتدى عليه)
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
المحتوى -كاملا- نقلا عن "التحرير نيوز" https://bit.ly/2T1AqL0
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
دمجت المحررة بين تعليقاتها وصفها وبين المعلومة الإخبارية المكتوبة
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
معايشة المحررة في منزل المعتدى عليه بالقليوبية
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
معايشة المحررة في منزل المعتدى عليه بالقليوبية وتصريحات أسرته
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
الموازنة هنا من خلال اعطاء مساحات متوازنة للآراء الثلاثة لعرض تصريحاتهم وتعليقاتهم، في حين أن المحررة اغفلت أخذ تصريحات وتعليقات الطرف الأخر
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
إلى أي خطوة وصلت المحاضر والشكاوى القديمة بين الطرفين، وهل اتخذت فيها السلطات التنفيذية إجراء لحفظ حق الطرفين؟ كذلك هل جرى تحويل اوراق تلك القضية إلى المحكمة، أو تعيين حراسة لحفظ حياة وأرواح المعتدى عليهم من مزيد من الاعتداءات؟
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
خاصة وأنه يعتمد على طرح وجهة نظر واحدة (الطرف المعتدى عليه)، دون تعليقات او ذكر النتائج النهائية لتحريات النيابة وحكم المحكمة، أو طرح لوجهة النظر الأخرى
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
تم تمويه صورة الرجل العاري -سترا لجسده-
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المحرر
في وصف الخلاف بين الطرفين
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هناك (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
بإعادة نشر صورة الرجل وأسرته بعد الاعتداء عليهم
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
ذكر التفاصيل جاء بوعي وإدراك من أسرة المعتدى عليه
هل استأذن المحرر صاحب التسجيلات أو الصور الشخصية المعروضة بالمحتوى؟
استأذن
الصور تعرض وتظهر إدراك المعتدى عليه وأسرته لحالة التصوير
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
يرصد ظاهرة عنف وجريمة اعتداء بحق الآخرين

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات