نقيب الصيادلة «المعزول» يستنجد بقناة «إخوانية» لدعمه في أزمة الاعتداء على الصحفيين




نقيب الصيادلة «المعزول» يستنجد بقناة «إخوانية» لدعمه في أزمة الاعتداء على الصحفيين
محلي / خبر
جودة الخبر 36%
رسائل كراهية تشويه وتشهير تمييز وجهة نظر واحدة آراء غير متوازنة عنوان مضلل تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 23/12/2018 07:27

شارك على  
المحرر - محمود البدوي


ظهر محيى عبيد، نقيب الصيادلة المعزول بحكم القضاء الإداري، والمتهم بالتحريض على الاعتداء على صحفيين داخل نقابة الصيادلة أثناء تأديتهم عملهم بتغطية أخبار نقابة الصيادلة والانتخابات التي تُجرى داخلها، على القناة الإخوانية "العربي"، والتي تّبث من لندن، حيث أجرى مداخلة هاتفية في إحدى برامجها للحديث عن أزمته مع الصحفيين.ولجأ «عبيد» إلى الظهور على القناة الإخوانية بعد قرار نقابة الصحفيين بمنع نشر اسمه وصورته ومقاطعة أخبار نقابة الصيادلة، واسترسل في تبرير موقفه مهاجما كرم كردي، عضو نقابة الصيادلة الذي أعلن ترشحه في انتخاباتها، والصحفيين المكلفين بتغطية أخبار النقابة والمعتدى عليهم من قبل أتباعه.

وفي جلسة مجلس النواب، يوم الثلاثاء الماضي، حذر الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب المصري، من الإدلاء بآرائهم في قناة العربي، التي تُعد البديل للإخوان عن قناة الجزيرة القطرية، فطالما كانت ضيوفها تقوم بالهجوم الشرس على مصر، حسب قوله.

وقال "عبدالعال"، عن ظهور بعض النواب في القناة، "بعض النواب أبلغوني أن هناك قناة تسمى (العربي) تبث برامجها من لندن، ودائمة الاتصال بكثير من النواب لعمل مداخلات"، وأكد أن النواب ذكروا له أن هذه القناة تنتهج موقفا ضد الدولة المصرية لصالح دول معينة، وتابع قائلًا: "أردت أن أحيطكم علمًا بهذه القناة وألفت نظركم".

وكان مجلس النواب، قد شهد، أمس، حالة غضب، رفضا لممارسات البلطجة التى ينفّذها محيى عبيد، نقيب الصيادلة المعزول، وتحريضه للاعتداء على 4 صحفيين، أثناء ممارسة عملهم داخل مقر النقابة، وأعرب الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، عن رفضه الاعتداء على الصحفيين.

وقال "عبدالعال"، خلال مناقشة البرلمان فى جلسته العامة، بيانين عاجلين لأحمد طنطاوي ومصطفى بكري، حول الاعتداء إن "مجلس النواب يرفض الاعتداء على أي صحفي أو إعلامي أثناء عمله، وليس هناك مجتمع صحى دون صحافة حرة".

وتعرضت الزميلة إسراء سليمان، الصحفية بجريدة "الوطن"، و3 من الزملاء الصحفيين، بجريدتي "المصري اليوم" و"اليوم السابع"، للاعتداء في أثناء تغطية تلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، الإثنين الماضي، من قبل أمن النقابة، وأفراد تابعين لمحيي عبيد، نقيب الصيادلة، وفايز شطا، مدير النقابة ومستشارها القانوني، ورانيا صقر، عضو مجلس النقابة، وتقدم الصحفيون المعتدى عليهم ببلاغ للنائب العام.

وتدين "الوطن" الاعتداء الجسدي على الزملاء، وتحطيم هاتف الزميلة إسراء سليمان في أثناء تأدية عملها، كما تؤكد الجريدة اتخاذها جميع الإجراءات القانونية حيال الواقعة، مطالبة الجهات المعنية بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.

وتقدم عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ببلاغ للنائب العام، يتضامن فيه مع الزملاء المعتدى عليهم في بلاغاتهم المقدمة للنائب العام، والتي تضمنت محاولة نقيب الصيادلة الهروب من الاتهامات المسندة إليه بتعديه عليهم بالضرب والسب والقذف وإحداث إصابات بالغة وإتلاف تليفوناتهم وكاميراتهم الشخصية، أثناء أداء عملهم الصحفي بمقر نقابة الصيادلة.

وتعقد نقابة الصيادلة اجتماعا، اليوم، لبحث خطة عملهم خلال المرحلة المقبلة، بعد حكم مجلس الدولة بصحة جمعيتهم العمومية في 15 مايو الماضي، التي قررت عزل نقيب الصيادلة من منصبه.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
سرد المحرر
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
الخبر حديث
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
انحاز بشكل كامل ضد نقيب الصيادلة
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
تقدم النقيب باعتذار لنقيب الصحفيين
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
لجأ المحرر لوضع كلمات وصف الهجوم على النقيب بين أقواس مثل "المعزول" وقناة "إخوانية"
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المحرر
دون الإلتفات لرد الطرف الأخر
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هناك (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
في رسم علامة على وجه النقيب
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
تبنى المحرر خطاب كراهية

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات