"أحمد" رفض زيادة المصروف فساومته زوجته بـ"موت" ابنه




"أحمد" رفض زيادة المصروف فساومته زوجته بـ"موت" ابنه
حوادث وقضايا / تقارير
جودة الخبر 42%
رسائل كراهية تشويه وتشهير ادانة مشتبه به تمييز وجهة نظر واحدة آراء غير متوازنة عنوان مضلل تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 31/12/2018 01:23

شارك على  
المحرر - فاطمة محمود


"تغربت محافظتي للعمل وجمع الأموال، وتوفير مستوى معيشة الذي اعتادت عليه في بيت أهلها، فشهرت بي على صفحات الفيس بوك".. هكذا بدأ قال بدء (أحمد ح) ، 31 عاما، من محافظة الإسكندرية، حديثه عن معاناة نشبت بينه وبين زوجته.

وأضاف الزوج: زوجتي كانت تخبرني أنها متفاجئة من التشهير بي على الفيس بوك وتبحث معي عن الفاعل"، مضيفا أن 10 آلاف شهرياً غير كافي لمصاريفها وتسوقها مع أصدقاءها".

وتابع: "بتساومني على زيادة المصروف وأنها مش هتأكل ابني لحد ما يموت فرفعت ضددها دعاوي نصب وتشهير وطلبتها في بيت الطاعة".

واستكمل الزوج الذي يعمل بقطاع السياحة في مدينة "دهب" بشمال سيناء، حديثه: "تزوجتها من عائلة كبيرة ومستوى اجتماعي عالي، وظننت إنها ستحفظني وتصونني أثناء سفري، ولكنها شهرت بي".

وأضاف "أحمد" لـ"الوطن" إنه تزوج منذ 3 سنوات، ولديه طفل يبلغ 7 أشهر من عمره، وقبل 5 أشهر أثناء سفره اتصلت عليه زوجته في الرابعة فجراً لتخبره بأن أحد السيدات لديها حساب علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قامت بنشر صورته الشخصية، وكتبت فوقها أن هذا الشخص "نصاب" وحذرت الأشخاص من التعامل معه، ومرفقه بعض المعلومات الشخصية له.

وأكد إنه ليس لديه أي خصومة أو عداوة مع أحد، وأغلق ذلك الحساب بمساعدة أهله وأصدقاءه، ولكن بعد عدة أيام فوجئ بزوجته تبلغه نفس الخبر، ولكن هذه المرة أن حساب أخر هو من يشهر به، "اشمعنة هي بس اللي بتشوف منشورات التشهير دي قبل أي حد؟ وليه هي بس اللي بتبلغني كل مرة؟" هذا التساؤلات جعلت الشك يدخل قلبه من ناحيه زوجته، فقرر أن يرجع في إجازة قصيرة، ويتابع الموقف بنفسه عن قرب.

أشار إلى أن بعد عودته من الإجازة استغل فرصة انشغال زوجته، وأمسك بهاتفها المحمول، واكتشف أن هي من تصنع الحسابات الوهمية وتقوم بالتشهير به، وعند مواجهتها، قالت: "أنا بعمل كدة علشان طلبت منك أكتر من مرة تزود لي المصروف وأنت رفضت، وهفضحك في كل مكان"، مضيفاً أنه ترك لها المنزل وعاد إلى عمله من صدمته، ولكنها ساومته بأبنه الرضيع الذي يحتاج إلى "لبن صناعي" لتغذيته، ومنعت اللبن عن الطفل وأرسلت له صورة للطفل وهو مريض، "لو مزودتش المصروف هسيب ابنك يموت من الجوع".

مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
سرد الأب
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
المصدر مناسب من حيث الصلة بالموضوع (الزوج والأب صاحب القصة)
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تصريحات الزوج
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
اعتمد فقط رواية الشخص / أحمد، دون ترك تعليق أو حق الرد لزوجته
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
اعتمد فقط رواية الشخص / أحمد، دون ترك تعليق أو حق الرد لزوجته،، إلى جانب عدم ذكر تفاصيل الدعوى القضائية وإلى أين انتهت
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
خاصة وأنه يعتمد على رواية أحد أطراف القصة وليس كليهما
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
غير محدد
خاصة وأنه يعتمد على رواية أحد أطراف القصة وليس كليهما
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
صورة تعبيرية
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
مبني على تصريح لوجهة نظر واحدىة، ولم يوجد مجال لتعليق الزوجة/ الطرف الأخر في القضية
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المصدر، ولم ينوه المحرر لكونه انتهاكًا
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
ليس هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
في نشر المحتوى دون اللجوء لأخذ تعليقات الزوجة أو الإفادة بسير القضية
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر إلى تبني المصدر خطاب كراهية

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات