بعد بيان مجلس الوزراء.. دخول العثمانيين لمصر غزو أم فتح؟




بعد بيان مجلس الوزراء.. دخول العثمانيين لمصر غزو أم فتح؟
محلي / تقارير
جودة الخبر 75%
تمييز وجهة نظر واحدة آراء غير متوازنة تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 21/01/2019 01:50

شارك على  
المحرر - عبد الرحمن قناوي


استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتعات العمرانية، تقريرًا قدمته الدكتورة إيناس عبـدالدايم، وزيرة الثقافة، حول جهود الوزارة الناجحة في استرداد مخطوط "قنصوة الغوري"، بعد إثبات ملكيتها وأحقيتها في استعادته.

وحسب الموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، اعتبرت الوزيرة استعادة المخطوط النادر إنجازاً غير مسبوق، حيثُ يعدُ المخطوط الثاني على التوالي الذي تتم استعادته إلى مصر خلال 4 أشهر.

واستخدم البيان مصطلح "الغزو العثماني" للإشارة لدخول العثمانيين لمصر، حيث أوضحت عبدالدايم أن المخطوط التاريخية عبارة عن ربعة قرآنية تعود ملكيتها لقنصوه الغوري آخر حكام المماليك قبل "الغزو العثماني" لمصر، والمخطوط مثبت في سجلات دار الكتب المصرية بتاريخ 1884 ميلاديا، وكان آخر ظهور له في سجلات دار الكتب في نهاية القرن التاسع عشر وبالتحديد في عام 1892 ميلاديا.

دخول العثمانيين لمصر كان غزوًا بالفعل، حسب الدكتورعاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث، موضحًا أن تعريف الغزو هو خروج جماعة أو قبيلة من مكانها ودخولها لمكان آخر واحتلاله، وتصبح الجماعة المهزومة تابعة للأولى، وهو ما حدث في حالة دخول العثمانيين لمصر.

الدسوقي أضاف لـ"الوطن" أن العثمانيين كانوا قبائل أتوا من شمال غرب الصين حتى وصلوا آسيا الصغرى، ثم عبروا مضيق الدردنيل وسيطروا على دول منطقة البلقان، وعادوا لآسيا الصغرى مرة أخرى ودخلوا القسطنطينية، وأطلقوا عليها فتحًا.

أستاذ التاريخ أضاف أن حكم العثمانيين كان سطحيًا، ولم يكن لهم علاقة بالشعب ولم يقدموا حضارة او صناعة، لافتًا إلى أن أهم ما كان يهم العثمانيين الاعتراف بالحاكم العثماني وتقديم الولاء له عن طريق الوالي الذي يعينه، بالإضافة فرض الضرائب الظالمة، وتعيين شخص بوظيفة "صرجي" يجمع الأموال من الشعب ويرسلها لتركي.

كرم سعيد الباحث المتخصص في الشأن التركي، قال إن وصف مجلس الوزراء دخول العثمانيين مصر بـ"الغزو العثماني" هو إعادة للمشهد الذي حدث منذ عدة سنوات حين طالب بعض الأكاديميين والمؤرخين بإعادة النظر في تاريخ الدولة العثمانية في مصر، وتغيير بعض أسماء الشوارع التي تحمل اسم سلاطين عثمانيين، مثل شارع سليم الأول في الحلمية.

كرم أضاف لـ"الوطن" أن حكام الدولة العثمانية بمجرد دخولهم مصر نقلوا جميع الصناع المهرة للأستانة عاصمة الدولة آنذاك، كما أنهم فرضوا العديد من الضرائب والجبايات على الشعب، لافتًا إلى أنهم وضعوا بعض البصمات البسيطة على العمارة، وهو ما صنع تيارين أحدهما يصفه بالفتح، والتيار الأقوى يصفه بالغزو.

مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
عدة آراء لنفس الجهة
باحثين تاريخيين لهم نفس الرأي: دخول العثمانيين لمصر كان غزوا
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
الخبر حديث، والمصادر مناسبة من حيث التخصص (باحثين تاريخيين)
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تصريحات المصادر
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
اكتفى المحرر بعرض وجهتي نظر تؤيدا بيان "الوزراء"، في كون دخول العثمانيين لمصر منتصف القرن السادس عشر كان غزوا، وليس فتحا
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
ذكر لأهم الآراء التي تعتبر العثمانيين فاتحين وليسوا غزاة https://bit.ly/2OAgxbl ------------------ https://bit.ly/2T0diwK ----------------- https://bit.ly/2R1WzY9 ----------------- https://bit.ly/2CAbdkg
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المصدر، ولم ينوه المحرر لكونه انتهاكًا
تعميم من وجهة نظر المصادر، حيث عرضا وجهة نظر واحدة تؤيد كون العثمانيين غزاة وليسوا فاتحين
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
طرح الآراء هنا استند لوجهات نظر علمية وبحثية
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات