'الحلم تحول لواقع ملموس'.. حكاية المدرسة اليابانية بالعاشر من رمضان لبناء شخصية الطلاب




'الحلم تحول لواقع ملموس'.. حكاية المدرسة اليابانية بالعاشر من رمضان لبناء شخصية الطلاب
محلي / تقارير
جودة الخبر 89%
وجهة نظر واحدة آراء غير متوازنة تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة بوابة صحيفة الفجر بتاريخ 25/01/2019 11:20

شارك على  
المحرر - دنيا عادل


في إطار جهود الدولة الرامية إلى تطوير العملية التعليمية، أنشئت المدارس اليابانية حيث بلغ عددها 35 مدرسة تم توزيعها على 19 محافظة من محافظات الجمهورية، والتي يعد من ضمنها المدرسة اليابانية بالعاشر من رمضان في الشرقية.

ومع بدء الدراسة في المدارس اليابانية هذا العام للمرة الأولى، تحول حلم هذه المدارس إلى واقع ملموس، خاصة بعد بناء 35 مدرسة مصرية على الطراز الياباني، حيث تطبق نظام تعليمي حديث يعتمد على نظام أنشطة "التوكاتسو" الخاص ببناء شخصية الطفل من خلال مراعاة سلوكياته.

وبنيت المدارس اليابانية على مساحة 4 أفدنة لتخدم سكان العاشر من رمضان والحي الثاني والثالث والخامس، كما تضم من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الأول الابتدائي 81 طالبًا وطالبة، يشرف عليهم 14 معلمًا ومعلمة تم تدريبهم على الأنظمة التعليمية الحديثة ووسائل التعامل مع الطلاب من خلال الأنشطة التفاعلية اليابانية التي يطلق عليها "التوكاتسو".

وفي سياق ذلك، قالت أميرة بكار، معلمة اللغة العربية إن النظام يمنح الطفل فرصة الاستمتاع بالتعلم وحبه بعيدًا عن ضغوط ضرورة الحصول على الدرجة النهائية أكاديميًا وهي الطريقة التي يتبعها النظام التعليمي القديم، بل تركز الدراسة كذلك على استكشاف مميزات ومواهب الأطفال منذ الصغر للعمل على تطويرها وتنميتها بشكل عملي.

وحول مدى أهمية هذا النظام التعليمي الجديد بالمدرسة اليابانية في العاشر من رمضان ومدى تأثيره على سلوكيات الطلاب، أشاد أولياء الأمور بالأسلوب التعليمي الذي أثر في شخصية أبنائهم وساعدهم على استغلال طاقاتهم بالشكل الصحيح، وهذا إلى جانب التواصل المستمر معهم من قبل المعلمين وإدارة المدرسة.

ويعتمد اليوم الدراسي في المدرس على الأنشطة المختلفة، فيبدأ الطلاب دراستهم من السابعة والنصف صباحًا وينتهي دوامهم الدراسي مع حلول الثانية والنصف ظهرًا، ولا يتوقف تنفيذ النشاط على الطلاب فقط، لكن تفرض المدرسة مشاركة أولياء الأمورفي أنشطتها لمدة 22 ساعة سنويًا.

وحول الدور الذي تقوم به المدرسة اليابانية، قال الأستاذ محمد أنيس، مدير المدرسة المصرية اليابانية بالعاشر من رمضان أن ما يميز المدينة هي أن هناك مدرستان يابانيتان بها وهما "العاشر1" و"العاشر2"، مشيرًا إلى أن المدارس اليابانية تطبق نظام التعليم الياباني طبقًا لرؤية 2030 لمدارس التعليم الحديث.

وأوضح "أنيس" أن المنهج الذي يدرس للطلاب في المدارس اليابانية هو منهج عربي طبقًا للدستور المصري، ويستمر الطالب في الدراسة بهذا الأسلوب التعليمي حتى بلوغه الصف السادس الابتدائي، ومن ثم ينتقل إلى مرحلة تعليمية ذات مستوى دراسي مختلف في المرحلة الإعدادية.

وأكد مدير المدرسة المصرية اليابانية بالعاشر من رمضان، أن المنهج حكومي، لافتًا إلى أن الطلاب يحصلون على أنشطة "التوكاتسو" وهي أنشطة يابانية حياتية مختصة بتنمية شخصية الطالب وتجهيزه للإقبال على الحياة وتأهيله للقيادة وخدمة الوطن في المستقبل، حيث تخلق المدارس اليابانية لدى الطلاب مناخًا مرغوبًا فيه من المشاركة بما يخلق أجيالًا مبدعة.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
عدة آراء لنفس الجهة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
كان ينبغي على المحرر إضافة آراء لأولياء الأمور والطلاب عن المدرسة ونظام تعليمها.
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
كان ينبغي على المحرر إضافة خلفية مناسبة حول المدارس اليابانية وشروط الالتحاق بها.
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/01/25 11:30

تعليق المقيم

كان ينبغي على المحرر إضافة خلفية مناسبة حول المدارس اليابانية وشروط الالتحاق بها. كان ينبغي على المحرر إضافة آراء لأولياء الأمور والطلاب عن المدرسة ونظام تعليمها.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات