«رمضان» كفيف وصل لعالمية ألعاب القوى: «ناقصنى اهتمام»




«رمضان» كفيف وصل لعالمية ألعاب القوى: «ناقصنى اهتمام»
منوعات / خبر
جودة الخبر 73%
وجهة نظر واحدة تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 06/02/2019 01:36

شارك على  
المحرر - كيرلس مجدى


على الرغم من فقده البصر، إلا أنه كان يرى مستقبله الواعد ويسعى جاهداً إلى تحقيق هدفه، فحرمانه من الإبصار شدَّ من عزيمته بعد أن ألهمه الله البصيرة، آمن بقدراته وعمل على تنميتها آملاً فى تحقيق حلمه ليتوج مجهوده بالحصول على ميداليتين ذهبيتين، واثنتين من البرونز فى بطولة العالم الأخيرة لألعاب القوى البدنية للمكفوفين التى أقيمت فى الأقصر، نوفمبر الماضى.

محمد رمضان، 18 سنة، طالب بالمرحلة الثانوية بمدرسة النور بزيزينيا فى الإسكندرية، بدأ حياته الرياضية فى شهر مايو الماضى بعد دعوة أحد أعضاء الاتحاد المصرى لرفع الأثقال للمكفوفين لإعداده للمشاركة فى بطولة العالم لألعاب القوى البدنية للمكفوفين، ورغم تحمسه للدعوة إلا أنه واجه صعوبات كثيرة كادت أن تطيح بأحلامه، بسبب عدم توافر الإمكانيات لتأهيل اللاعبين، حيث اضطر إلى الالتحاق بمركز خاص للتدريبات الرياضية قبل البطولة، لتنمية مهاراته الرياضية قبل دخول الاختبارات، ثم سنحت له فرصة للالتحاق بنادٍ بمحافظة الإسماعيلية الذى وفر له كل احتياجاته إلا أن أعباء السفر أثقلت كاهله مادياً.

«على الرغم من تحقيقى ميداليتين ذهبيتين للناشئين فى منافسة البنش والمجموع، وميداليتين برونزيتين فى الفئة العمرية الأكبر، وزن 67 كيلو إلا أن التهميش لى ولزملائى فى المنتخب أضاع فرحة انتصارنا، فتقدير جهودنا يشجعنا على مواصلة الحلم لرفع اسم مصر عالياً»، واستنكر تجاهل المحافظ لتكريمه، فضلاً عن مدير المدرسة، وطالب المعنيين بتوفير مكان له فى أحد أندية الإسكندرية لمواصلة تدريباته والوصول إلى مراكز أخرى عالمية، واختتم معلقاً: «إحنا أحلامنا بسيطة بس ماحدش بيسمعنا، كفاية الناس اللى بتحاول تهدم أحلامنا وتسخر مننا، يا ريت الدولة تيجى فى صفنا».


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
استعرض المحرر تصرح مختصر لبطل القصة، ولكن لم يستعرض أي تصريحات أخرى لتدعيم خبره، مثل مدربه وأصدقائه، لعرض العديد من وجهات النظر.
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
لم يذكر المحرر مصدر الصورة، وبالبحث تبين أن الصورة متوفرة على الإنترنت بدون مصدر واضح.
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
أغفل المحرر ذكر العديد من المعلومات التي تخص الشخص المذكور، فلم يوضح جيدًا ما هي أحلامه وطموحاته بشكل محدد، وما هي مطالبة فيما يخص دعم الدولة بشكل واضح، فالحديث بشكله الحالي مرسل إلى حد كبير حيث اكتفى المحرر خلاله بعرض وجهة نظره في القصة ونقل فقرتين على لسان المصدر وأنهى خبره بهذا الشكل، وكان هناك متسع لسرد مزيد من التفاصيل وعرض جوانب أخرى من القصة الخبرية، مثل المواقف التي تعرض لها خلال البطولات التي شارك بها بسبب إعاقته، وكذلك محاولة الوصول لزملائة ونقل وجهة نظرهم وأيضًا نقل وجهة نظر المدرب الذي أهله لخوص تلك البطولات.
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/02/06 02:48

تعليق المقيم

الخبر لم يراعي الإجابة على العديد من النقاط الهامة، فهو لم يوضح مطالب البطل من الدولة، ولم يوضح جوانب وكواليس حصولة على البطولة، ووجهة نظر زملائة في البطولات، والأهم وجهة نظر مدربة الذي ساعده على الوصول إلى الفوز.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات