عاجل.. بلاغ للنائب العام يطالب بحظر النشر في قضية فيديوهات خالد يوسف 'الإباحية'




عاجل.. بلاغ للنائب العام يطالب بحظر النشر في قضية فيديوهات خالد يوسف 'الإباحية'
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 74%
تشويه وتشهير عنوان مضلل صورة بدون مصدر خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة بوابة صحيفة الفجر بتاريخ 13/02/2019 12:07

شارك على  
المحرر - الفجر الفني


تقدَّم المحامي عمرو عبد السلام، ببلاغ للنائب العام، طالب خلاله بحظر النشر في القضية المعروفة بإعلاميًا بـ"فيديوهات خالد يوسف الإباحية"، وذلك لحين انتهاء التحقيقات وصدور قرار من النيابة العامة، تجاه القضية التي أثارت الرأي العام.

وكان المحامي سمير صبري، قد أقام دعوي مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري، لإلزام رئيس البرلمان بالدعوة لإسقاط عضوية النائب والمخرج خالد يوسف لثبوت انتفاء شروط استمراره في عضوية المجلس وافتقاده شرط حسن السمعة خاصة بعد اعتراف الممثلتين مني فاروق وشيما الحاج عن شقة النائب البرلماني التي صور فيها المقطع الجنسي معهما.

وأكمل صبري في دعواه: الفنانتين قالتا في التحقيقات: "أنتم ماسكينا احنا بس، علشان خالد يوسف معروف، وهو مش بيدي دور لفنانة إلا لما يقيم معها علاقة جنسية، ويصورها، هو عنده مرض تصوير نفسه".

وبعدما أشارت التحقيقات إلى اتهام الممثلتين للمخرج السينمائي بطلب القيام بأفعال شاذة إرضاءً لرغباته، ما يضع الأخير تحت طائلة قانون "مكافحة الدعارة والتحريض على الفسق"، والذي تقضي نصوصه بالحبس مدة لا تقل عن سنتين، وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه، لكل من حرض شخصاً ذكراً كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو استدرجه أو أغواه، سواء عن الطريق المباشر، أو عبر أي وسيلة من وسائل الاتصال المباشرة أو الإلكترونية.

وواجه يوسف سيلًا من الاتهامات، بعدما تقدَّم محامٍ ببلاغ للنائب العام تضمن أسطوانات مدمجة تحتوي على عشرات الفيديوهات الإباحية، التي يدّعي أنها تسجيلات مصورة لوقائع إباحية للبرلماني خالد يوسف مع عدد من الفتيات.

وتتعلق القضية بتسريب مقاطع فيديو لبعض الفنانات والسيدات مع المخرج الشهير والبرلماني، خالد يوسف، الذي يتواجد حاليًّا خارج البلاد، إذ لا تزال النيابة العامة المصرية تحقّق فيها.

وقال المحامي في طلبه إنه ”لاحظ قيام العديد من المنصات الإخبارية بتكثيف النشر حول هذه القضية، وتناولها بالمخالفة للنظام العام والآداب العامة، بأن قامت بتضمين أخبارها بوضع الصور الشخصية للمتهمات وأسمائهن ومجال عملهن من أجل تحقيق أعلى نسبة مشاهدة قراءة، غير عابئين بالأضرار البالغة التي قد تلحق بسمعة عائلات المتهمات“.

وأضاف: ”أعراض العائلات حرمة لا يسقطها ارتكاب أحد أفرادها للجريمة، وما تقوم به تلك المواقع والصحف قد أصاب الجميع بصدمة لمخالفتها لكل الأعراف والعادات والتقاليد“.

وأشار إلى أن تناول هذا النوع من القضايا على هذا النحو، قد يؤثر بالسلب على سير التحقيقات، كون هذه القضية تحتاج إلى السرّيّة التامة في نشر أيّ بياناتٍ أو معلوماتٍ بشأنها؛ للحفاظ على النظام العام والآداب العامة، وهي من المبرّرات التي تحظر النشر فيها كما نصَّت المادة الـ 23 من قانون تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة 1996.

وأكد المحامي أنَّ المادة 193 من قانون العقوبات تنصّ أيضًا، على جواز حظر النشر في التحقيقات الجنائية التي تباشرها سلطات التحقيق، إذا كانت الوقائع محل التحقيق تتعلق بالآداب العامة والنظام العام.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
قام المحرر بالتعليق على المتن بإضافة حيثيات التحقيقات ضمن سياق الخبر، وهو ما أحدث إرباك لدى القارئ نظرًا لأن التعليق جاء بعد تصريح للمحامي سمير صبري.
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
الصورة متوفرة عبر الإنترنت بدون مصدر محدد
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
العنوان متحيز ضد خالد يوسف وكان يكفى ذكر اسمع فقط بدون كلمة فيديوهات إباحية في العنوان
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
المصدر وصف القضية بجملة " فيديوهات خالد يوسف الإباحية" في انتهاك واضح وتشويه للمخرج، ولم يشير المحرر إلى ذلك، وإنما قام هو أيضًا بالتعليق على أن التحقيقات أوردت قيام المخرج " بأفعال شاذه" ولكن المحرر ذكر بعد ذلك في فقرة أخرى أن "عشرات الفيديوهات الإباحية، التي يدّعي أنها تسجيلات مصورة لوقائع إباحية للبرلماني خالد يوسف مع عدد من الفتيات" في إشارة إلى أن ما تم تداوله حتى الأن مجرد ادعاء لم يتم البت فيه قانونيًا.
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/02/14 06:49

تعليق المقيم

محرر الخبر وقع في خطأ استخدام لفظ غير دارج فيه انتهاك لحقوق المخرج خالد يوسف، وتصديره في العنوان كنوع من المساهمة في انتشاره بدون قصد، وكان يجب على المحرر الانتباه إلى أن القضية لاتزال أمام النيابة ولم يتم البت فيها بشكل نهائي أو على الأقل لم يتم صدور قرار بالتحقيق مع خالد يوسف كمتهم، لذا فأي محاولة لتشويهه باستخدام ألفاظ عير مناسبة او الحاق اسمه بلفظ خارج، يكون أمرُا مخالفا للقانون وللمعايير المهنية أيضًا.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات