السعيد حلمي: لو هدمنا كل مبنى أثري غير مسجل فسنفقد القاهرة التراثية




السعيد حلمي: لو هدمنا كل مبنى أثري غير مسجل فسنفقد القاهرة التراثية
محلي / خبر
جودة الخبر 92%
صورة بدون مصدر محتوى مسروق مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة بوابة صحيفة الفجر بتاريخ 13/02/2019 10:24

شارك على  
المحرر - حسام زيدان


قال السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الاسلامية السابق، تعليقًا على هدم وكالة العنبريين، إن المبنى ليس مسجل في عداد الآثار الإسلامية، ولكن لو أننا هدمنا كل مبنى بحجة أنه ليس مسجل كأثر، فسنهدم كل مباني القاهرة التراثية عدا 572 مبنى وهم المسجلين فقط في عداد الآثار الإسلامية.

وأشار حلمي إلى أنه يجب المحافظة على سمت القاهرة التراثي، وهو الأمر الذي يتطلب تتبع كل البقايا الأثرية الموجودة، والتي تمثل واجهات وكالات، أو بقايا منازل، أو بقايا مساجد، ونعمل على ترميمها، ومباني ذات طراز خاص، والحفاظ عليها وإعادتها لحالتها الأصلية قدر الإمكان، ولو أننا هدمنا كل مبنى أثري غير مسجل فسنفقد القاهرة التراثية. 

وأضاف حلمي إلى أن عدد المباني الأثرية المسجلة في القاهرة 572 مبنى أثري ما بين مسجد وخانقاه ومنزل ووكالة وأبواب حربية وأسوار، وتساءل فهل يعني ذلك عدم النظر لبقية المباني التراثية، والتي لا زال بعذها غير مسجلة كأثر، على الرغم من أنها ذات طراز معماري، وزخرفي. 

يذكر أن إجراءات هدم وكالة العنبريين وهي العقار رقم 88 سابقًا وحاليًا 84، والغير مسجلة على قائمة الآثار الإسلامية قد بدأت منذ أول أمس. 

وقد أفادت وزارة الآثار في بيان لها أن المبنى عبارة عن أنقاض، وليس به أي معالم أو زخارف أو طراز أثري باق، وقد جرت منازعات كثيرة ما بين المحليات، وشاغلي بعض المحلات الباقية.

ووكالة العنبريين، ترجع للقرن التاسع عشر، حيث بنى المبنى السلطان قلاوون كي يكون سجنًا، ثم حوله العثمانيين لوكالة لصانعي العطور، ومن هنا جاء اسمها "وكالة العنبريين". 

وشارع المعز لدين الله الفاطمي أو الشارع الأعظم أو قصبة القاهرة أو قصبة القاهرة الكبرى، هو شارع يمثل قلب مدينة القاهرة القديمة والذي تم تطويره لكي يكون متحفًا مفتوحًا للعمارة والآثار الإسلامية. 

مع نشأة مدينة القاهرة خلال عهد الدولة الفاطمية في مصر نشأ شارع المعز فكان تخطيط المدينة يخترقه شارع رئيس يمتد من باب زويلة جنوبًا وحتى باب الفتوح شمالًا في موازاة الخليج، وأطلق عليه الشارع الأعظم وفي مرحلة لاحقة قصبة القاهرة. 

قسم الشارع المدينة إلى قسمين شبه متساويين وكان المركز السياسي والروحي للمدينة، مع التحول الذي عرفته القاهرة أوائل القرن السابع الهجري - الثالث عشر الميلادي خلال عهد الدولة المملوكية مع بدء هجوم التتر على المشرق والعراق نزح كثير من المشارقة إلى مصر، فعمرت الأماكن خارج أسوار القاهرة، وأحاطت الأحياء الناشئة بسور القاهرة الفاطمي. 

وزخر الشارع الأعظم بسلسلة من المنشآت الدينية والتعليمية والطبية والتجارية والسكنية، بحيث أصبح القسم الأكبر من الآثار الإسلامية لمصر مركزًا داخل حدود القاهرة المملوكية، وتجمعت الأنشطة الاقتصادية في هذا العصر حول الشارع الأعظم وعلى امتداده خارج باب زويلة تجاه الصليبة والقلعة، وامتدت قصبة القاهرة خارج أسوارها الفاطمية من أول الحسينية شمالًا خارج باب الفتوح وحتى المشهد النفيسي جنوبًا خارج باب زويلة.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
النص مقتبس من صحيفة صدى البلد، دون الإشارة إلى ذلك
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
الصورة منتشرة على الإنترنت، والمحرر لم يشر إلى مصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
المحتوى مقتبس من صحيفة أخرى دون الإشارة إلى ذلك
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/02/13 10:47

تعليق المقيم

المحتوى مقتبس بنصه من موقع صدى البلد دون الإشارة إلى ذلك

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات