أخبار
فيديو
خبير: سوق المال المصري متعطش للطروحات الحكومية أكثر من الخاصة
اقتصاد / خبر
جودة الخبر 83%
تم نقل النص عن جريدة بوابة فيتو بتاريخ 14/02/2019 11:53
المحرر - جمال عبدالناصر
قال إيهاب سعيد، خبير أسواق المال إنه منذ إعلان الحكومة عن برنامجها للإصلاح الاقتصادي وهي تؤكد أنها بصدد إعادة برنامج طرح الشركات الحكومية بالبورصة لكن لم تتخذ أي خطوات جدية في هذا الصدد، إلا بعض التصريحات والبيانات دون خطوات فعلية على مدار عامين كاملين.
وأوضح أنه طالب مرارا وتكرارا بضرورة استغلال النشاط الكبير الذي شهده سوق الأوراق المالية في أعقاب تحرير سعر الصرف وحالة التعطش الشديدة لدى المستثمرين للطروحات الحكومية بعد غياب 13 عاما كاملا، مشيرا إلى أن تباطؤ الحكومة أدى إلى تراجع السوق في التراجع وعادت قيم وأحجام التعاملات للانكماش مجددا، الأمر الذي استلزم تأجيل البرنامج مؤقتا لحين استعادة السوق لنشاطه.
وتابع: "تبقى الإشارة إلى أن طرح الشركات الحكومية بالبورصة قد ينعش خزينة الدولة بما لا يقل على 80 مليار جنيه يمكن الاستفادة منهما في إعادة هيكلة شركات أخرى قائمة، ومن ثم تجهيزها هي الأخرى للطرح، وهذا كله من شأنه خفض الضغط على موازنة الدولة وزيادة مواردها بما يقلل من الاعتماد على الاقتراض، بالإضافة إلى الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة التي قد تجذبها سوق الأوراق المالية في تلك الطروحات الحكومية، والتي قد تكون وحدها كفيلة بتوفير العملات الأجنبية التي نسعى لجذبها في أذون وسندات الخزانة وتحمل الدولة المزيد من أعباء الدين".
وأكد أنه يجب التفرقة بين الطروحات الحكومية وبين طروحات القطاع الخاص، فالسوق متعطش للطروحات الحكومية، والثقافة الراسخة عند الشعب المصرى دائما أن الحكومة هي الأكثر ثقة، لذا لم تفشل أي طروحات حكومية سابقة.
واستطرد: "أتصور أن ما حدث في اكتتاب ثروة كابيتال غير قابل للتكرار مع الاكتتابات الحكومية، خاصة إذا تم مراعاة المعايير التي دائما ما نتحدث عنها مع كل طرح وهى التسعير والتوقيت والترويج، فالحكومة مطالبة بتسعير جاذب لشركاتها يتيح فرصة للمكتتب لتحقيق ربح، خاصة وأنها ليست شركه قطاع خاص تبحث عن تمويل ولا يعنيها سعر السهم فيما بعد، فالدولة ستطرح عددا من الشركات، ولذا يعنيها بالأساس نجاح طرحها الأول بالتحديد ليكون بمثابة نواة لنجاح بقية الطروحات".
مصدر الخبر
التقييم
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
تم التقييم بواسطة
فريق التقييم
بتاريخ 2019/02/15 04:46
تعليق المقيم
المحرر أعاد نشر المحتوى بعد نحو 4 ايام لنفس المصدر وبنفس التصريحات، دون ان يوضح في الخبرين كيفية حصوله على ذلك المحتوى
رد الصحفي
لا يوجد
