أخبار
فيديو
مميش: الاتفاق على تأسيس شركة لـ"المنطقة الصناعية الروسية" إبريل المقبل
اقتصاد / خبر
جودة الخبر 82%
تم نقل النص عن جريدة اليوم السابع بتاريخ 20/02/2019 09:02
المحرر - هبة حسام
أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسى، ممثلاً فى مركز الصادرات الروسى، على إنشاء شركة لتشغيل وإدارة المنطقة الصناعية الروسية، على أن يتم الانتهاء منها قبل إبريل المقبل، حيث وافق الجانب الروسى على تقديم كافة الضمانات المطلوبة، لضمان التزام الشركة المقرر إنشاؤها لإدارة المشروع .
وقال الفريق مميش، أنه استعرض مع الجانب الروسى، ضرورة عمل لجنة مشتركة لتسيير الأعمال، ومتابعة ما يتم إجراؤه وتنفيذه داخل المشروع، حيث سيتم عقد اجتماعات دورية للجنة المشتركة المصرية الروسية الممثلة فى الهيئة الاقتصادية، ومركز الصادرات الروسى، على أن تقام أعمالها كل شهرين ما بين القاهرة وموسكو، لمتابعة المستجدات، وتنفيذ الإجراءات الخاصة بتأسيس الشركة حتى الانتهاء منها.
وأضاف الفريق مميش، أن الهيئة الاقتصادية وافقت من جانبها على طلبات الجانب الروسى، التى تتمثل فى تعديل إحداثيات المنطقة وتجهيز الأرض وتحسين التربة.
وأكد الفريق مميش أن ما تم التوصل إليه خلال اجتماع اليوم هو نجاح كبير للبلدين بشكل عام، ونجاح للهيئة الاقتصادية فى مفاوضاتها مع الجانب الروسى فى هذا المشروع العملاق الذى يوفر ما يقرب من 35 ألف فرصة عمل.
ووصف الفريق الاجتماع بأنه كان مثمراً وأسفر عن كثير من نقاط الاتفاق بين الجانبين، بما يؤكد على الرؤية والمصلحة المشتركة بين الدولتين، ويعكس مدى قوة العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، ويمهد لنجاح المنطقة، مشيرا إلى إن هناك عدد كثير من الشركات الروسية مهتمة بالمنطقة الصناعية الروسية، وترغب فى إنشاء أفرع لها في مصر باعتبار المنطقة بوابة لدول أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.
وعقب انتهاء الاجتماع بين الجانبين، حضر الفريق مهاب مميش، واللواء محمد برايا نائب رئيس الهيئة للمنطقة الشمالية، ووفد الهيئة ورشة عمل حضرها ممثلى 200 شركة من كبرى الشركات الروسية المهتمة بالاستثمار في المنطقة، حيث تم عرض نظم وحوافز وإجراءات المنطقة ونظام الشباك الواحد، وشرح عوامل جذب المنطقة للاستثمارات المتنوعة، ومن بين هذه الشركات مجموعة Hevel Solar أكبر شركة للطاقة الشمسية المتكاملة في روسيا، حيث تسعى الشركات إلى إنشاء محطات للطاقة الشمسية تعمل على نطاق واسع، وتقديم الحلول الكهربائية المستقلة للمناطق النائية والمرافق الصناعية، ومجموعة TAIF أحد أكبر الشركات في روسيا وإقليم تتارستان والتي تعمل في مجالات الاتصالات وتكرير البترول والبتروكيماويات والتشييد والبناء، وشركة AvtoKran لإنتاج وتصنيع شاحنات الرفع، والتى يمثل إنتاجها حوالى 35 % من الإنتاج الروسى من شاحنات الرفع.
كما شهد الفريق مهاب مميش توقيع 8 شركات مذكرات نوايا مع مركز الصادرات الروسى فى مجالات الأسمدة والبتروكيماويات وأجهزة الرى الحديثة وإنشاء محطات الطاقة الشمسية.
مصدر الخبر
التقييم
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
تم التقييم بواسطة
فريق التقييم
بتاريخ 2019/02/20 09:19
تعليق المقيم
المحتوى يبدو من الظاهر من خلال الصور المرفقة به أنها تغطية ميدانية للاجتماع، لكن بالبحث تبين أنه بيان موزع على الصحف، ولم ينوه المحرر إلى مصدره أو مصدر الصور المرفقة به، ما جعل المحتوى منتقص العناصر المهمة والأساسية في أي خبر صحفي مثل الزمن والمكان
رد الصحفي
لا يوجد
