اقتصاد / خبر
جودة الخبر 77%
المحرر - اسلام لطفى
رجحت بعض الشركات وتجار التلفون المحمول في مصر أن ترتفع أسعار الهواتف المحمولة بنسب كبيرة قد تتجاوز الـ25 في المئة.
وسيكون ذلك نتيجة قرار وزارة التجارة والصناعة بإدراج الهواتف الذكية ضمن السلع، التي تستلزم تسجيل المصانع الموردة لها للسوق المحلية.
وقال محمد هداية الحداد، نائب رئيس شعبة تجار المحمول بغرفة الجيزة التجاريةأتوقع ارتفاع الأسعار بسبب قرار الوزارة، الذي سينتج عنه زيادة نسب الركود بالسوق".
وأوضح الحداد أن منح الوزارة فترة لتوفيق الأوضاع يضمن حفاظ تجار القطاع على العاملين لديهم من الخروج من سوق العمل، والحفاظ على قطاع مهم للاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن مبيعات تجارة المحمول التي تبلغ 40 مليار جنيه سنويا.
وتابع: "تراجعت المبيعات بشدة خلال الفترة الأخيرة، بسبب إدراج الهواتف الذكية ضمن السلع، التي تستلزم تسجيل المصانع الموردة لها للسوق المحلية".
وأكد هداية على عدم وجود تحفظات من جانب التجار على القرار، الذي يهدف في المقام الأول إلى حماية السوق المصرية من السلع المستوردة ذات المستوى المنخفض من الجودة وتخفيف الضغط على العملات الأجنبية اللازمة للاستيراد، حيث إن غالبية العمليات الاستيرادية تتم اعتمادات بنكية.
ولفت الحداد إلى أن الشعبة تطالب وزارة التجارة والصناعة، بضرورة منح مهلة 3 أشهر على الأقل لواردات الهواتف الذكية، لحين توفيق أوضاع الشركات المستوردة بتسجيل المصانع المصدرة، ومراعاة العاملين بالقطاع الذين يتجاوز عددهم مليوني مواطن مهددين بالخروج من سوق العمل.
وكان وزير التجارة والصناعة أصدر قرارا يلزم شركات أجهزة الهواتف المستوردة، بالتسجيل لدى الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، قبل السماح لها بالتصدير لمصر، بحسب القرار الوزاري رقم 44 لسنة 2019، الذي أصدره وزير التجارة، في منتصف الشهر الماضي.
وتمت إضافة 4 مجموعات سلعية جديدة للقرار رقم 43 لسنة 2016، الذي ينظم عملية تسجيل المصانع المؤهلة للتصدير إلى مصر، من بينها أجهزة الهاتف "التليفونات".
مصدر الخبر
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
اقتصر الخبر على تصريحات محمد هداية الحداد، نائب رئيس شعبة تجار المحمول بغرفة الجيزة التجارية
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
المحتوى مقتبس من صحيفة (سبوتنك الروسية) والمحرر لم ينوه إلى ذلك
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
الصورة منتشرة على شبكة الإنترنت، لكن المحرر لم يذكر مصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
لم يذكر المحرر أي مصدر للمحتوى، إضافة إلى أنه مقتبس بنصه دون أدنى تعديل من صحيفة أخرى
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
مضلل تماما
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة
فريق التقييم
بتاريخ 2019/02/23 07:11