بالصور.. شائعة "أوتوبيس الضرائب" تغلق المحلات التجارية بطنطا




بالصور.. شائعة "أوتوبيس الضرائب" تغلق المحلات التجارية بطنطا
اقتصاد / خبر
جودة الخبر 63%
معلومات خاطئة تلاعب في المعلومات وجهة نظر واحدة آراء غير متوازنة عنوان مضلل تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة البوابة نيوز بتاريخ 27/02/2019 02:06

شارك على  
المحرر - اسلام الخياط و أحمد مهنا


شهدت مدينة طنطا بمحافظة الغربية اليوم الاثنين قيام أعداد كبيرة من أصحاب المحلات التجارية بغلقها بعد تردد إشاعة عن قيام مأمورية من الضرائب بالقاهرة بالمرور على المحلات التجارية لتحرير محاضر للمخالفين ما دفع أعدادا كبيرة منهم إلى غلق المحلات دون وخاصة بعد انتشار صورة لأحد الأتوبيسات بمدينة طنطا مكتوب عليه "الضرائب المصرية". 

وكانت "البوابة نيوز" قد التقت مع عدد من أصحاب المحلات لمعرفة آرائهم حول هذه اللجنة الخاصة بالضرائب وما أسباب غلق المحال التجارية.

وأكد أحمد سعيد مصطفي مواطن من مدينة طنطا على أن حديث الساعة وتساؤلات الجميع هو حكاية الأتوبيس الخاص بالضرائب قائلا: "فوجئنا جميعا بجميع المحلات التجارية في المنطقة، وقد أغلقت أبوابها ولا يعرف أحد السبب إلى أن تبين فيما بعد قيام حملة ضرائب من القاهرة، بالنزول والمرور على المحلات لتتبين موقفها من التهرب الضريبي إلا أن أصحاب المحلات علموا بقدومهم وأغلقوا المحلات، وأصبح السكون الشديد يسود المناطق الصاخبة التي كانت مكتظة بالمحلات والزبائن طوال الوقت.

وأوضح أحمد محمود المالكي صاحب محل، إنه فوجئ في الصباح بأصحاب المحلات المجاورة له يغلقون محلاتهم ويتركون المنطقة ففعل مثلهم، مضيفًا أنهم فعلوا ذلك خوفا من "التقديرات الجزافية للضرائب" والتي قد تظلمهم بحسب وصفه، مشيرا إلى أن هناك حالة من الركود في الأسواق.

وطالب أصحاب المحال التجارية بالعدل في التعامل مع كل أصحاب المحال التجارية مؤكدين أن 90٪ منهم مستأجرين وعليهم كهرباء ومياه وعمالة وضرائب وتأمينات في ظل ظروف اقتصادية صعبة وعلى المسئولين التوجه لأصحاب الشركات والأعمال الكبيرة لمعرفة وضعهم الضريبي.



مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
عدة آراء لنفس الجهة
الخبر اقتصر على رصد لحالة أصحاب المحال وآراء غيرهم فقط
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
المحرر اكتفى بوضع العلامة المائية على الصور دون ذكر المصور أو مصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
المحتوى ناقش أمرا حكم عليه بالشائعة دون الاستناد إلى أي مصدر يوثق حكمه على الموضوع
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
كان يجب على المحرر أخذ تصريح من أحد المسؤولين حول الموضوع.
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
جاء المحتوى الخبري مفتقدا لبعض المعلومات التي تكمل المعنى وتوضحه من جميع جوانبه للقارئ، فكان يجب على المحرر تدعيم المحتوى بخلفية حول قرار مصلحة الضرائب المصرية الاثنين الماضي، بمنح فرصة للممولين لمدة خمس أسابيع من أجل التسجيل طواعية، وأن عدم التسجيل يعد جريمة “تهرب ضريبي”، كما أنه لم يأخذ تعليقا من أي مسؤول في وزارة المالية حول تأكيد أو نفي الأمر، وكذلك رأي خبراء اقتصاد حول الفكرة
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
معلومات خاطئة
الأمر حتى الآن لم تؤكده الجهات الرسمية أو تنفيه، لكن المحرر استبق ذلك وحكم على الأمر بنفسه
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
تلاعب المحرر في المعلومات /أو في سياق عرضها
المحرر بنى مقدمة الخبر على أن أتوبس الضرائب مجرد شائعة، لكنه في الفقرة الثانية قال إنه يستطلع آراء الناس في اللجنة التي تمر على المحال ما جعل الأمر واقعا يستطلع آراء الناس فيه
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
مضلل تماما
المحال أغلقت أبوابه خوفا من وصفوه بـ(أتوبيس الضرائب) وليس من الشائعة التي قالها المحرر فقط دون ذكرها أو تأكيدها من أي جهة رسمية كانت أو غير ذلك
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
العنوان تحيز لوجهة نظر المحرر حول أمر حكم عليه هو نفسه فقط طبقا للمادة المعروضة بالشائعة
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/02/27 11:53

تعليق المقيم

المحتوى اشتمل على خلط واضح حيث بدت المقدمة تتحدث عن شائعة، فيما جاء الفقرة الثانية تتحدث عن استطلاع راي المواطنين في أمر واقع، كما أن المحرر هو الذي ذكر فقط كلمة شائعة دون توثيقها من أي جهة

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات