منوعات / خبر
جودة الخبر 39%
المحرر - علي موسى - محمد الغريب
أطلق عدد من القيادات السلفية، حملة تحت عنوان "خليه يعدد"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وذلك ردا على تصريحات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بشأن تعدد الزوجات.
وقال الشيخ سامح عبد الحميد حمودة، قيادي سلفي، إن التعدد هو الحل المجتمعي لمشكلة العنوسة التي انتشرت الفترة الماضية بشكل مخيف على حد قوله، مطالبا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن يشجع الرجال على تعدد الزوجات.
وكتب "حمودة" علي صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "حملة سلفية تُخاطب الرجال، للرد على شيخ الأزهر في كلامه عن التعدد، على شيخ الأزهر أن يُشجع الرجال على تعدد الزوجات، فالتعدد هو الحل المجتمعي لمشكلة العنوسة التي تفاقمت بصورة مُخيفة، والتعدد مصلحة للمرأة في الأساس".
وأضاف القيادي السلفي: "علينا أن نُحفز الرجال القادرين ونحضهم على التعدد حتى تحظى أعداد كبيرة من الفتيات بزوج وبيت وأولاد، وعندما تُصبح المرأة زوجة ثانية ؛ فهذا أفضل لها من أن يضيع شبابها وتذبل ويفوتها قطار الزواج، وتكون في ألم نفسي هي وأسرتها، والتعدد يصون الفتاة في بيت الزوجية الآمن، بدلا من أن تصبح فريسة لذئاب تعبث بعقلها وعفتها”.
وتابع: "كان على شيخ الأزهر أن يُوضح مقصده، لأن هناك من طار بكلامه وزعم أن شيخ الأزهر يقول إن التعدد فيه ظلم للمرأة، وهذا غير صحيح وغير وارد في كلام شيخ الأزهر، ولكن حديثه اكتنفه بعض الغموض؛ مما أدى إلى التفسيرات الخاطئة لكلامه".
وكان المركز الإعلامي للأزهر الشريف، انتقد ما نشر عبر شبكات التواصل الإعلامي حول حلقة من برنامج "حديث شيخ الأزهر" المذاع على الفضائية المصرية، وما تضمنته الحلقة من حديث حول مسألة "تعدد الزوجات".
وقال المركز إن فضيلة الإمام الأكبر لم يتطرق مطلقا إلى تحريم أو حظر تعدد الزوجات، بل سبق لفضيلته أن قال، خلال كلمته أمام مؤتمر الإفتاء العالمي، في 17/10/2016، نصا: "وأبادِرُ بالقولِ بأنَّني لا أدعو إلى تشريعاتٍ تُلغي حقَّ التعدُّدِ، بل أرفُضُ أيَّ تشريعٍ يَصدِمُ أو يَهدِمُ تشريعاتِ القرآنِ الكريمِ أو السُّنَّةِ المُطهَّرةِ، أو يَمسُّهمَا من قريبٍ أو بعيدٍ؛ وذلك كي أقطعَ الطريقَ على المُزايِدِينَ والمُتصيِّدين كلمةً هنا أو هناك، يَقطَعونها عن سِياقِها؛ ليتربَّحوا بها ويتكسَّبوا من ورائها". ولكنِّي أتساءلُ: ما الذي يَحمِلُ المُسلمَ الفقيرَ المُعوِزَ على أن يتزوَّجَ بثانيةٍ -مثلًا- ويتركَ الأولى بأولادِها وبناتِها تُعاني الفقرَ والضَّياعَ، ولا يجدُ في صَدْرِه حَرَجًا يردُّه عن التعسُّفِ في استعمالِ هذا الحقِّ الشرعيِّ، والخروجِ به عن مقاصدِه ومآلاتِه؟!".
وأشار المركز إلى أن حديث فضيلته، خلال حلقة أمس الجمعة، انصب على فوضى التعدد وتفسير الآية الكريمة المتعلقة بالموضوع، وكيف أنها تقيد هذا التعدد بالعدل بين الزوجات، كما رد فضيلته على الذين يعتبرون أن تعدد الزوجات هو الأصل.
مصدر الخبر
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
قال إنها شعار الحمله لكنه لم يذكر مصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
لا يعبر بشكل دقيق
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المصدر، ولم ينوه المحرر لكونه انتهاكًا
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
انتهك المحرر خصوصية الأفراد
هل استأذن المحرر صاحب التسجيلات أو الصور الشخصية المعروضة بالمحتوى؟
لم يستأذن
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر إلى تمييز /أو تنميط المصدر
تم التقييم بواسطة
فريق التقييم
بتاريخ 2019/03/04 11:21