"العاملين بالنظافة": نسعى لإنشاء أول مدينة لتدوير المخلفات في أفريقيا




"العاملين بالنظافة": نسعى لإنشاء أول مدينة لتدوير المخلفات في أفريقيا
سياسة / خبر
جودة الخبر 88%
وجهة نظر واحدة تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة البوابة نيوز بتاريخ 19/03/2019 12:13

شارك على  
المحرر - كتب- شرين حنفى


قال المهندس أمين حسن النقيب العام للنقابة العامة للعاملين بالنظافة وتحسين البيئة: إنه لا بد من مراعاة البعد البيئى والاجتماعى والاقتصادى فى منظومة النظافة الجديدة، مشيرًا إلى أن تدوير المخلفات السبيل الوحيد لنجاح هذه المنظومة.

وشدد على أن النقابة تسعى إلى إنشاء أول مدينة لتدوير المخلفات بمصر لتكون الأولى من نوعها فى أفريقيا.وأضاف «حسن»، أن أغلب المسئولين فكروا فى حل ملف القمامة والمخلفات بأكثر من شكل، لكن تغافلوا عن العامل الأساسى والرئيسى لنجاح هذه المنظومة، والذى يتمثل فى المورد البشرى متمثلا فى السائق وجامع القمامة وفرزها وغيرهم. 

وأوضح «حسن»، أن هناك ورقة عمل خاصة بحل منظومة القمامة، لكن المسئولين مختلفون حول كيفية حلها، والخلاف يتمثل فى إنشاء شركة قابضة، أم شركة مساهمة أو عمل وزارة لها أو تترك كما هى، مؤكدًا أن تأخر إصدار قانون المخلفات من البرلمان، وتأخر تعديل قانون النظافة وعمل رسوم لها أسفرا عن قلق بين المواطنين، ولا بد من اتخاذ إجراءات سريعة بهذا الملف الحيوى. 

وأشار إلى أن وزارة التنمية المحلية تشترك فى حل أزمة القمامة بهيئتين، بالإضافة إلى جهود المحافظات، منوهًا إلى أن وزير التنمية المحلية والمسئولين بالوزارة فقط هم الذين يعلمون إجراءات الدولة لحل منظومة النظافة، بينما الأحياء لا تعلم شيئًا.

وعن الدور الذي تقوم به النقابة العامة للعاملين بالنظافة وتحسين البيئة، قال «حسن»: إن النقابة تسعى حاليًا إلى تنمية العنصر البشرى، لأنه أساس نجاح محور النظافة، والمحور الثانى الذى تهتم به النقابة وتسعى إلى تحقيقه يتمثل فى ضرورة إنشاء مدينة للمخلفات نحقق فيها الأساليب الحديثة فى تدوير المخلفات والصناعة من المخلفات وتحقيق التنمية المستدامة والجوانب والضوابط البيئية والتوافق مع الدول المتقدمة بها.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
الصورة منتشرة على شبكة الإنترنت، لكن المحرر لم يذكر مصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
المحتوى منشور في عدد من المواقع غير المشهروة في ميعاد واحد، لكن المحرر لم يذكر مصدر حصوله عل التصريحات
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
جاء المحتوى الخبري مفتقدا لبعض المعلومات التي تكمل المعنى وتوضحه من جميع جوانبه للقارئ، فكان يجب على المحرر تدعيم المحتوى بخلفية حول القمامة التي تعاني منها مصر، وسعي الحكومة من خلال برنامجها إلى تدوير المخلفات كما يصرح وزير التنمية المحلية في العدي من اللقاءات، والتطرق إلى العديد من الدراسات التي أكدت أن تدوير المخلفات كنزًا لا ينفد، في ظل ارتفاع إنتاج مصر منها إلى نحو 100 مليون طن سنويًا، وعدم اقتصارها على نوع واحد فقط، بل تشمل كل شيء، كمخلفات الزراعة والقمامة، ومخلفات المصانع والمياه والهدم والبناء وغيرها.
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/03/19 01:17

تعليق المقيم

المحتوى عبارة عن تصريحات لأحد المصادر والتي تداولها عدد من المواقع الإخبارية غير المعروفة بجانب صحيفة البوابة نيوز في ميعاد شبه متطابق، لكن المحرر لم يذكر مصدر حصوله على تلك التصريحات، بجانب عدم اجتهاده في تدعيم المحتوى بخلفيات لازمة توضح المعنى من جميع جوانبه

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات