"رفض الكشف عن اسمه".. قبطي يتبرع بقطعة أرض لتوسعة مدرسة قرآن بالبحيرة




"رفض الكشف عن اسمه".. قبطي يتبرع بقطعة أرض لتوسعة مدرسة قرآن بالبحيرة
محلي / خبر
جودة الخبر 94%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 15/04/2019 10:21

شارك على  
المحرر - سمر صالح


 دينه يختلف عن دينهم الذي يعتنقونه، أحب الإنفاق في سبيل الخير دون تفرقة بين وجهة وأخرى، هدفه الأول هو التقرب إلى الله، يعتنق الدين المسيحي منذ نعومة أظافره، لكنّه اختار التبرع بقطعة أرض لصالح مدرسة قرآنية رأى فيها حاجة للتوسعة وزيادة عدد روادها من الأطفال الراغبين في حفظ آيات الله، دون النظر إلى كتاب سماوي وآخر ،فكلها بيوت لله ودور عبادة تقربنا إليه.

في صورة جديدة تجسد فيها معنى الوحدة الوطنية، تبرع مواطن قبطي بقطعة أرض بلغت نحو 150 مترا لصالح مدرسة لتحفيظ القرآن في محافظة البحيرة، لتوسعتها وزيادة عدد الدارسين بها، حسب ما أكد لـ"الوطن" الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني والمتحدث باسم وزارة الأوقاف.

المواطن القبطي الذي رفض الإفصاح عن اسمه والكشف عن هويته رغبة في الحفاظ على سرية عمل الخير الذي فعله لوجه الله، وجد دارسي القرآن في المدرسة عددهم نحو 2000 فأراد توسعة المدرسة بالتبرع بقطعة الأرض لصالح الأطفال الدارسين، حسب ما أكد الشيخ جابر طايع، الذي وصف ما فعله المواطن بـ"شعور طيب ونبيل" ضرب به مثلا طيبا في وحدة نسيج الشعب المصري، دون التفريق بين دين ولا نوع ولا جنس.

"كل شخص له الحق في التبرع بما يراه مناسبا لأنّ يحقق الخير"، هكذا بدأ الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، حديثه لـ"الوطن"، تعليقا على الواقعة الطيبة للمواطن القبطي، لافتا إلى أنّ الدين لا علاقة له بالتبرع بأي شكل من أشكال الخير، فكل شخص له الحق في فعل الخير بالصورة التي يراها مناسبة له.


وعن رغبة المواطن القبطي في إخفاء هويته وعدم الإفصاح عن اسمه، قال شومان: "احترام رغبة المتبرع واجبة، والأفضل إخفاء الصدقات، لكن إذا كان هناك حاجة أو غرض ما كرغبة المتبرع في أنّ يحث الناس على فعل الخير فالأمر ليس حراما".


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
الصورة منتشرة على شبكة الإنترنت، لكن المحرر لم يذكر مصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
المحتوى يتحدث عن المواطنة بين المسلم والمسيحي وهذه هي فكرة الموضوع العامة، فهناك اتجاهات كثيرة يمكن إرفاقها كخلفيات للمحتوى الخبري، كطلبات الرئيس السيسي لامتكررة للمؤسسات الدينة الإسلامية والمسيحية بتجديد الخطاب الديني، وإصدار تشريع يسمح للاقباط ببناء دور عبادتهم دون التعقيدات التي كانت مفروضة من قبل، وغير ذلك من الإجراءت التي قد يبدو ان هذا الفعل أحد ثمارها
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/04/15 10:30

تعليق المقيم

في الوقت الذي تسعى فيه مصر لتغيير ثقافة الأقلية وترسخ قواعد المواطنة بالدعوى غلى تجديد الخطاب الديني، وإعطاء الأخوة الأقباط كافة الحرية في عبادتهم وغيرها من الإجراءات التشريعية والتنفيذية والمجتمعية، كان للمحرر أن يربط ذلك الفعل بأنه احد ثمار تلك الإجراءات والتي تغيرت من الفتن الطائفية إلى التبرع بين ابناء الدين المختلف

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات