رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 3% خلال اجتماع اليوم الخميس، اخر اجتماعات العام الجاري.
وأصبحت الفائدة على الودائع 16.25% والفائدة على الإقراض 17.25%.
وبهذا القرار يكون البنك المركزي رفع سعر الفائدة بواقع 8% خلال العام الجاري.
وتعد الحكومة والمستثمرين في الذهب، أبرز الخاسرين من قرار رفع الفائدة.
من يخسر برفع الفائدة؟
1- أصحاب القروض الشخصية:
كما قد يؤدي رفع سعر الفائدة على العملاء من الأفراد العزوف عن هذا النوع من القروض من أجل تمويل شراء السلع أو الحصول على الخدمات المختلفة، ولكن من ناحية آخرى تقييد القطاع الاستهلاكي يساهم في السيطرة على الضغوط التضخمية الذي يعد أحد أهم مستهدفات المركزي وهي السيطرة على زيادة الأسعار وتحقيق الاستقرار.
2- الحكومة:
تعد الحكومة من أبرز الخاسرين من رفع سعر الفائدة، حيث من المتوقع أن ينعكس سلبا على مستهدفات الحكومة لخفض عجز الموازنة إضافة لارتفاع فوائد الديون.
3- المستثمرون في الذهب وتجار الذهب:
4- المصنعون ومقدمو الخدمات :
المصنعون ومقدمو الخدمات أحد أبرز الفئات المتضررة من رفع سعر الفائدة، والذي قد يقيدهم خلال الفترة المقبلة على تنفيذ التوسعات أو المشروعات الجديدة التي يرغبون في تنفيذها باعتبار الفائدة المرتفعة كان أحد أهم العوائق التي تحول دون ذلك.ورفع الفائدة يقيد رغبة المستثمرين في العودة مجددا للاقتراض بشكل قوي من أجل التوسعات والمشروعات الجديدة، وأيضا زيادة التكاليف التمويلية وهو ما ينعكس في النهاية وبالتالي انعكاس ذلك على صافي أرباحهم ويقلل من خلق فرص العمل.
5- العاطلون عن العمل:
6- مستثمرو البورصة :
من المتوقع أن ينعكس رفع أسعار الفائدة أصحاب الأموال والخبرة في مجال أسواق المال على تقليل الإقبال على البورصة المصرية، وتقليل ضخ استثمارات جديدة، مع اتجاه المستثمرين للاستثمارات ذات العائد الثابت في البنوك.
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة معلومات الخبر لتوثيقها، حتى وقت التقييم.
لكن تم التأكد من معلومة رفع سعر الفائدة؛ انظر هنا.