عادات عيد الغطاس في مصر: إضاءة البرتقال وصوم يوم والفطار «قصب وقلقاس» (صور)




عادات عيد الغطاس في مصر: إضاءة البرتقال وصوم يوم والفطار «قصب وقلقاس» (صور)
منوعات / تقارير
جودة الخبر 80%
وجهة نظر واحدة تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 19/01/2019 11:19

شارك على  
المحرر - تريزا كمال


احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الغطاس، السبت، إحياء لذكرى معمودية السيد المسيح بنهر الأردن على يد القديس «يوحنا المعمدان».

ولـ«عيد الغطاس» طقوس دينية وشعبية متأصلة في مصر، ويشتهر ببعض الأكلات المحددة، بجانب مظاهر احتفالات شعبية تعرف بـ«البلابيصا» وهي كلمة هيروغليفية تعنى «الشموع»... وأحد مظاهر الاحتفال بالعيد امتلاء الشوارع المحيطة بأغلب الكنائس بالباعة الذين يفترشون الأرض لبيع القلقاس وأعواد القصب.

«البلابيصا» والقصب مع القلقاس هي من أساسيات احتفالات عيد الغطاس المجيد، الذي يحتفل به أقباط مصر، ومن هذه العادات الشعبية والفلكلورية للغطاس ما توارى مع التقدم التكنولوجي مثل «البلابيصا»، ومنها ما يحرص عليه الأقباط حتى الآن.

القمص تكلا نجيب، أستاذ التاريخ الكنسي بالكلية الإكليريكية بالمنيا قال إن من عادات عيد الغطاس التي توارثوها عن أجداهم الفراعنة إضاءة الشموع بطريقة «البلابيصا».. تلك العادة التي تراجعت مع التقدم التكنولوجي.

و«البلابيصا» كما يقول التاريخ الكنسي، كلمة هيروغليفية تعني «الشموع»، وفي معني آخر بمعني عاري العرى الذي يتشارك فيه كل مواليد الأقباط الجدد «التعميد».. وهي مظهر من مظاهر الاحتفال الشعبي بعيد الغطاس.

وكانت هناك احتفالات شعبية تقام سنويًا على ضفاف النيل في الصعيد، وهناك قي واقعة على بحر يوسف بمحافظة المنيا مازالوا يمارسونها ولكن بشكل فردي في السنوات الأخيرة.

وقديمًا كان يخرج أن الأطفال إلى الشوارع حاملين «البلابيصا» والتي تأخذ عدة أشكال منها عود القصب مع البرتقال أو اليوسفي والشموع ويصنعون منه قناديل منيرة مبهجة مزينة بالصلبان وهناك طريقة أخرى وهي أبسط وأكثر انتشارا في منازل الأقباط الآن، وتكون بتفريغ ثمرة برتقال من محتواها وتقشير القشرة الخارجية على شكل صلبان ووضع شمعة بالداخل ليحملها الأطفال وتظل مضاءة طوال ليلة الغطاس في المنازل المسيحية

ويتابع أستاذ التاريخ الكنسي أن لارتباط أكل القصب في عيد الغطاس معاني متعددة، حيث يتزامن حصاد محاصيل القصب مع الاحتفال بعيد الغطاس، وللقصب معانِ روحية تتشابه مع المعاني الروحية للمعمودية فنجد: القصب نبات مستقيم وهذا يشير إلى حياة الاستقامة الروحية التي يجب أن نتحلى بها بعد المعمودية، وثانيًا فالقصب يمتاز بغزارة السوائل الموجودة بداخله، وهذا السائل رمز لماء المعمودية، كما أن لعصير القصب مذاق حلو وهذا رمزًا لفرحة المعمودية.

وتابع «نجيب» أن القصب ينمو في الأماكن الحارة، ففي مصر مثلًا نجدة ينمو في الوجه القبلي مثل الأقصر وقنا، وذلك يذكرنا بحرارة الروح أي الإنسان المسيحي المعمد يكون حارًا بالروح.



احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الغطاس


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
القمص تكلا نجيب، أستاذ التاريخ الكنسي بالكلية الإكليريكية بالمنيا
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
المصدر مناسب من حيث التخصص (استاذ للتاريخ الكنسي)
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
القمص تكلا نجيب، أستاذ التاريخ الكنسي بالكلية الإكليريكية بالمنيا
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
صور من محيط الكنائس المصرية، وتعليقات المواطنين وسؤالهم: هل لازالوا يحتفلون بعيد الغطاس بنفس الطقوس القبطية القديمة، أم اندثرت تلك المظاهر الاحتفالية
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات