منوعات / لمحات صحفية
جودة الخبر 75%
تم نقل النص عن جريدة بوابة فيتو بتاريخ 28/01/2019 03:57
المحرر - سامح المغازي
داخل منزل بسيط مبني من الطوب اللبن، وسقفه من الخشب، ويحوي بعض الأثاث القديم بإحدى قرى الشرقية تعيش الحاجة "صباح" وأولادها الثمانية ونجلتها وزوجة الابن وطفلاه في أسوأ ظروف يمكن أن يحيا فيها أي إنسان فالمرض أكل عظام الأم التي قاربت الـ65 عاما، وتحملت الصعاب من أجل أبنائها الثلاثة فالأكبر والأوسط من ذوى الاحتياجات الخاصة فيما الثالث يعيش بذراع واحدة ولا عائل أو دخل لهم سوى معاش شهرى لا يكفي متطلبات الأسرة.
وقالت "صباح مهدى عبد الرحمن" مقيمة مركز أبو حماد: «تزوجت من زوجي الذي تربطني به صلة قرابة منذ أكثر من 37 سنة وكان يعمل قبل وفاته منذ 8 أعوام عامل بمدرسة، ورزقنا الله بـ4 أولاد - مهدى 36 عاما- وإبراهيم 33 عاما- ومحمد 28 عاما والسيد 22 عاما- و3 بنات منهن اثنتان تزوجتا».
وأضافت: «بدأت مأساتنا عقب ولادة نجلي الأكبر حيث أصيب بحمى شوكية فقد بسببها النطق بشكل كامل وضعف بالسمع وقمنا بالذهاب به لجميع المستشفيات والعيادات الخاصة حيث أكد لنا الأطباء: ابنكم هيعيش كده مدى الحياة ووفروا فلوسكم واحمدوا ربنا انها جت على كده، لأن المرض كان ممكن يصيبه بشلل نصفي لولا رحمة ربنا بكم».
وتابعت الحاجة «صباح» والدموع تملأ عينيها: «رزقنا بـمحمد مع شقيقيه وكان طفلا طبيعيا في البداية ثم أصيب بضعف في السمع وضعف بحركة الطرفين السفليين، وقولنا أنا ووالدهم وقتئذ: ده ابتلاء من عند ربنا ولازم نرضي به وله في ذلك حكم».
وواصلت الأم سرد مأساتها قائلة: «لم يتوقف الأمر عند ذلك حيث أصبت بصدمة أخرى عندما تم إبلاغي ببتر ذراع نجلي السيد عن طريق ماكينة أثناء عمله بأحد المصانع لينضم إلى أشقائه وتكثر الهموم والمصائب»، لافتة إلى أن مالك المصنع لم يتخل عن نجلها ووفر له عملا آخر داخل المصنع تتناسب مع حالته لكى يكسب قوته لمساعدة الأسرة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، قائلة: «الأسعار تزداد يوم عن التانى والحياة بقت صعبة وقاسية».
وأكد "السيد" نجل الحاجة «صباح» أن الأسرة مكونة من 8 أفراد وتعيش في غرفتين فقط ولا تملك من حطام الدنيا شيئا بعد وفاة الوالد الذي لم يترك لهم سوى معاش لا يكاد يكفي علاج شقيقه "محمد"، موضحا «أخواتى بيشتغلوا على باب الله، والبيت لا يوجد فيه أجهزة كهربائية حديثة ولا أي إمكانيات تساعد على الحياة، ونحن لا نتسول من أحد، والدولة يجب أن تساعدنا فخذا حقنا عليها».
وناشدت الحاجة "صباح" الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر، ومحافظ الإقليم الدكتور ممدوح غراب بمد يد العون لهم ومساعدتهم بتوفير وظائف ضمن نسبة 5% التي أقرتها الدولة لذوي الاحتياجات الخاصة، وطرف صناعى حديث لنجلها «السيد» الذي يعانى من بتر في إحدى ذراعيه قائلة: «نظرة للغلابة يا ريس.. والله بنحبك وواقفين جنبك».
مصدر الخبر
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
عدة آراء لنفس الجهة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المحرر
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل استأذن المحرر صاحب التسجيلات أو الصور الشخصية المعروضة بالمحتوى؟
استأذن
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى