منوعات / لمحات صحفية
جودة الخبر 94%
تم نقل النص عن جريدة بوابة فيتو بتاريخ 31/01/2019 12:39
المحرر - سالى نافع
طفل ولد بمرض وراثي، كاد أن يقضي عليه لولا طموحه وتطلعه الذي فاق سنه، باقتحامه مكتب مدير مستشفى الأطفال الجامعي، التابع لجامعة المنصورة، ليخرج عن صمته ويخبره برغبته بأن يكون مديرا، ليتحول مسار علاجه من علاج مناعي إلى علاج نفسي، دبت من خلاله الروح من جديد للطفل.
زياد خالد، 12 عاما، طفل ترتسم دائما على وجهه الابتسامة لا تفارقه وهو نزيل بمستشفى الأطفال الجامعى ويتردد عليه باستمرار وفقا لطبيعة مرضه الذي لازمه منذ ولادته، وبدأ رحلة تلقى العلاج بمستشفى الأطفال منذ 6 سنوات، وأصبح مقربا لجميع العاملين بالمستشفى من أطفال مرضى وأطباء وعمال وتمريض لخفة ظله، وابتسامته البريئة التي يكافح من خلالها مرضه.
مرض مناعي
وكشف الدكتور أحمد الرفاعى مدير مستشفى أطفال المنصورة، أن زياد خالد طفل نزيل بالمستشفي وهو يعانى من مرض مناعي يتسبب في هبوط جهاز المناعة في فترات مختلفة، ويحتاج إلى علاج لرفع كفاءة جهاز المناعة بتكلفة 10 آلاف في كل مرة تقريبا، ويمكث في المستشفى، منذ 6 سنوات، ويتلقى المتابعة والرعاية عن طريق وحدة الأمراض المتوطنة، ونقص المناعة، تحت إشراف الدكتور سمير أبو الحسن والدكتورة ميادة صبري.
وأوضح "الرفاعى" حقيقة ظهور الطفل الطبيب بالبالطو الأبيض، تزامنا مع زيارة وزير التعليم العالي لافتتاح 3 وحدات بالمستشفى، قائلا: "الطفل الطبيب جاءته فكرة منذ 6 أشهر حينما طرق باب مكتبى وجلس فترة 30 دقيقة، وبعدها فوجئت به يطلب منى أن يكون مديرا، ولم أتردد ثواني فوليته مديرا، وجلس على مكتبي الخاص، وأوحيت إليه بأنه الآن مدير، وله حق في التوجيهات، كطريقة للعلاج النفسي للطفل"، مؤكدا أن الحالة الصحية للطفل تحسنت كثيرا بعد أن عاش دور المدير ومنذ وقتها يشهد جميع الزيارات للقيادات داخل المستشفي.
علاج نفسي
وأكد الرفاعي أن ظهور الطفل المريض طبيبا فكرة هدفها العلاج النفسي للطفل واستعادة الثقة بالنفس واستثمر نموذج زياد للتعرف على مشكلات الأطفال ومن خلاله يسهل التعامل مع الأطفال للتعرف على تفكيرهم ومشاكلهم لوضع أفضل الطرق المثلي للعلاج.
جدير بالذكر أن زياد الشهير بالطفل الطبيب، رافق وزير التعليم العالي، منذ دخول مستشفى الأطفال، وحتى نهاية الزيارة، وعرف نفسه للجميع على أنه يعمل بالمستشفي طبيبا، ويوقع الكشف على المرضى الأمر الذي لاقى استحسان الجميع خاصة بعد أن طلب من الحضور جميعا مساعدة مستشفى الأطفال من أجل خدمة المرضى وتقديم أفضل خدمة طبية وعلاجية.
لمشاهدة الفيديو يرجى الضغط على رابط الخبر الأصلي.
مصدر الخبر
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يتناسب مضمون الفيديو مع المحتوى؟
نعم يتناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة
فريق التقييم
بتاريخ 2019/01/31 12:53